حملة أمنية ضد خلايا حزب الله في السيدة زينب
أعلنت مديرية أمن ريف دمشق عن إطلاق حملة أمنية واسعة النطاق استهدفت خلايا تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب بريف دمشق. جاءت هذه الحملة بعد توفر معلومات استخباراتية تفيد بأن هذه الخلايا كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية في المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
نتائج الحملة
تمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على عدد من العناصر التابعة لهذه الخلايا، حيث تم ضبط مواد وأدوات كانت معدة لاستخدامها في تنفيذ عمليات تخريبية. وأكدت المديرية أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع أي محاولات لإثارة الفتنة أو استهداف المكونات الاجتماعية.
حملة أمنية متزامنة في دمشق القديمة
توازت هذه الحملة مع حملة أخرى في أحياء دمشق القديمة ، حيث تمكنت القوى الأمنية من اعتقال عدد من العناصر التابعة لفلول النظام البائد. وعُثر بحوزتهم على عبوات ناسفة وأسلحة وذخائر كانت معدة لاستهداف مناطق حيوية في العاصمة.
أهداف الحملة
تهدف هذه العمليات إلى:
منع أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
إحباط مخططات تستهدف الأماكن الدينية والتاريخية.
تقديم المتورطين إلى العدالة لمحاسبة مرتكبي الجرائم.
إحباط مخططات إرهابية خطيرة
اعترافات خلية داعش في قبضة الأمن السوري
سبق أن نشرت وزارة الداخلية السورية مقطع فيديو بعنوان "في قبضة الأمن المصير المحتوم" ، يظهر اعترافات لخلية إجرامية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي. كشفت الاعترافات عن خطط لتنفيذ سلسلة عمليات تفجير في قلب سوريا، مستهدفة أماكن دينية وتاريخية مثل:
كنيسة في معلولا .
مقام السيدة زينب .
محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع .
تفاصيل المخطط
وفقًا للاعترافات، كان أفراد الخلية يخططون لإرسال سيارة مفخخة إلى منطقة معلولا لاستهداف الكنيسة في ليلة رأس السنة، لكن فشلوا بسبب تشديد الإجراءات الأمنية. وبعد ذلك، تحول هدفهم إلى تنفيذ ثلاث عمليات انتحارية في مقام السيدة زينب ، حيث تم تجهيز ثلاثة لبنانيين بالعبوات الناسفة لاستهداف المقام وزعزعة الاستقرار.
التعاون الاستخباراتي
بفضل التعاون الوثيق بين إدارة الأمن العام وجهاز الاستخبارات السوري ، تم إحباط المخطط بالكامل واعتقال جميع أفراد الخلية قبل تنفيذ عملياتهم.
اعتقال شخصيات بارزة من فلول النظام البائد
القبض على "ماهر حديد"
أعلنت وزارة الداخلية السورية يوم الأربعاء 26 مارس عن اعتقال ماهر زياد حديد ، أحد القادة العسكريين السابقين وذراع الأمن العسكري في منطقة التضامن زمن النظام البائد. أكدت الوزارة أن "حديد" متورط بجرائم قتل واعتقال وتغييب بحق المدنيين، وسيُقدم إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية.
دوره في جرائم الحرب
كان "حديد" أحد أبرز عناصر ميليشيات الدفاع الوطني في شارع نسرين بدمشق، وضالعًا في ارتكاب مجزرة التضامن وتصوير الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين. وقد ظهر في صور متعددة وهو يقف وسط الجثث، مما أثار غضبًا واسعًا.
اعتقال "حسين الشويش" وشقيقه
كما تمكنت إدارة الأمن العام من اعتقال حسين الشويش وشقيقه محمد الشويش ، الضابط السابق في الفرقة الرابعة. يُعتبر "الشويش" أحد أبرز أذرع النظام البائد الاقتصادية، ويواجه تهمًا تتعلق بنهب الأموال العامة وارتكاب جرائم فساد.