بيان شديد اللهجة بشأن غزة
أصدر المرشح الرئاسي الليبي سيف الإسلام معمر القذافي بيانًا رسميًا أدان فيه بشدة العمليات العسكرية المستمرة التي تستهدف الأطفال والنساء والأبرياء في قطاع غزة. وأكد أن هذه الجرائم أودت بحياة أكثر من 50 ألف مدني حتى الآن، في ظل حملة تدمير ممنهج وصفها بأنها "غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية."
مقارنات مروعة مع مآسي التاريخ
في بيانه، استحضر سيف الإسلام القذافي صورًا مؤلمة من التاريخ الإنساني، مقارنًا ما يحدث في غزة بجرائم الحرب الكبرى مثل:
قصف هيروشيما وناغازاكي .
قصف دريسدن وهامبورغ خلال الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن هذه المآسي الإنسانية كانت محط اهتمام عالمي كبير، بينما يقف العالم اليوم صامتًا أمام معاناة الشعب الفلسطيني.
مقولة والده: العرب أقل من الحيوانات
في إشارة لافتة، قال سيف الإسلام :
"لو كان هؤلاء الضحايا من الحيوانات، لقامت الدنيا ولم تقعد للمطالبة بحقهم في الحياة."
واعتبر أن هذا الواقع المؤلم يثبت صحة ما كان يردده والده، الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ، الذي أكد مرارًا أن العرب يُعاملون على أنهم أقل شأناً من الحيوانات في نظر المجتمع الدولي.
دعوة لتكاتف عربي وتحرك دولي
شدد سيف الإسلام القذافي في ختام بيانه على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنهاء هذه الانتهاكات البشرية. كما دعا الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد وقوي لمواجهة ما وصفه بـ"البربرية الهمجية" التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
رسالة واضحة: العالم مطالب بالتحرك
أكد القذافي أن الصمت الدولي أمام هذه الجرائم ليس فقط عارًا على الإنسانية، بل هو دليل على انحياز واضح وغير مقبول تجاه القضايا العربية والإسلامية. ودعا إلى ضرورة فرض ضغوط دولية لحماية المدنيين في غزة وإنهاء معاناتهم المستمرة.
أرقام مروعة وأوضاع كارثية
وفقًا للإحصائيات المذكورة في البيان:
عدد الضحايا في غزة تجاوز 50 ألف مدني .
القطاع يشهد حملة تدمير شاملة تستهدف البنية التحتية والمساكن والمدارس والمستشفيات.
الأوضاع الإنسانية في تدهور مستمر، مع نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
كل هذه العوامل تجعل من الأزمة في غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.