تشهد دمشق تحولاً ثقافياً ملحوظاً بعد عقود من القمع في عهد الأسد الأب والابن، حيث يتعافى المشهد الثقافي تدريجياً منذ فرار بشار الأسد وسيطرة المعارضة. على الرغم من الفوضى، بدأ المثقفون بتنظيم فعاليات أدبية وفنية، مع إطلاق كتب كانت ممنوعة سابقاً وعودة الكتّاب للمشاركة.
المؤسسات الثقافية الرسمية، كدار الأوبرا ومكتبة الأسد الوطنية، ما زالت مغلقة، بينما تعمل الفعاليات المجتمعية على إعادة بناء هوية ثقافية وطنية. الحراك الحالي يعكس إصراراً على استعادة الفنون وتجاوز ماضي الرقابة والقمع.