سوريون ينتقدون وصف وزير الخارجية الفرنسي للساحل السوري بـ "العلوي"

سوريون ينتقدون وصف وزير الخارجية الفرنسي للساحل السوري بـ "العلوي"

انتقادات واسعة لوصف وزير الخارجية الفرنسي للساحل السوري

أثار تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي وصف فيه الساحل السوري بـ"العلوي"، موجة من الانتقادات والاعتراضات من قبل سوريين، الذين اعتبروا أن هذه التسمية مضللة ولا تعكس التركيبة السكانية المتنوعة للمنطقة. وجاءت الانتقادات بعد تصريح الوزير بشأن فرض عقوبات على المتورطين في الانتهاكات ضد المدنيين في الساحل السوري.

تنوّع الساحل السوري: رفض الطائفية

أكد ناشطون أن الساحل السوري ليس منطقة مقتصرة على طائفة معينة، بل يضم خليطًا متنوعًا من الطوائف والمكونات. وقال أحد المعلقين:
"لا يوجد شيء اسمه الساحل العلوي في سوريا. الساحل السوري يشمل العلويين والسنة والمسيحيين والتركمان والأكراد، وجميعهم سوريون."

دلالات طائفية مرفوضة

انتقد آخرون استخدام التسمية باعتبارها تحمل دلالات طائفية مرفوضة. وقال أحد المعلقين:
"اسمه الساحل السوري، وليس الساحل العلوي. هذه المنطقة يسكنها جميع مكونات الشعب السوري، وهي ليست ملكًا لطائفة معينة حتى يتم توصيفها بهذا الشكل."
وأضاف: "فرنسا هي آخر من يمكنه الحديث عن حقوق الإنسان، فلتراجع ماضيها الأسود في إفريقيا."

غياب الدقة في التصريحات الفرنسية

أبدى العديد من السوريين استياءهم من غياب الدقة في تصريحات وزير الخارجية الفرنسي. وقال أحد الناشطين:
"أنت وزير الخارجية الفرنسية، وعليك التأكد من معلوماتك قبل الإدلاء بتصريح خاطئ كهذا. الساحل السوري يضم كل مكونات الشعب السوري، بما في ذلك السنة والأكراد والتركمان والعديد من الطوائف الأخرى. نحن جميعًا سوريون."

 


 

 

سوريا فرنسا الساحل السوري