بسمة بوسيل تُشعل النار: أولادي معي ومحكمة في الطريق!

في تطور جديد يُثير الجدل في الوسط الفني المصري، خرجت المغنية المغربية بسمة بوسيل، طليقة النجم تامر حسني، بتصريح قوي عبر "إنستغرام"، مؤكدة أن أولادها يعيشون معها حصريًا منذ 5 سنوات. جاء ذلك ردًا على تحليلات البلوغر مروة متولي، التي أشعلت النار في الأوساط الاجتماعية. هذه التصريحات ليست مجرد كلمات عابرة، بل تهديد قانوني واضح، مما يجعلها محط أنظار الجمهور والإعلام. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل القصة وتداعياتها.

بداية الشرارة: تصريح بسمة بوسيل الناري

لم تكتفِ بسمة بوسيل بالصمت بعد انتشار تحليلات البلوغر مروة متولي حول منشورات ابنتها تاليا تامر حسني، التي أشارت فيها إلى "البيت هو الأم" و"الحرية". عبر "ستوري إنستغرام"، كتبت بسمة: "أولادي يعيشون معي وحدهم منذ 5 سنوات"، مضيفة تهديدًا مباشرًا برفع دعوى قضائية ضد مروة بسبب "اختلاق القصص". وأكدت: "أنا البيت بالنسبة لابنتي"، مشيرة إلى أن التحليلات ستُستخدم كدليل في المحكمة.

مروة متولي في مرمى النيران: ما الذي قالته؟

البلوغر المصرية مروة متولي أثارت الجدل بفيديو تحليلي تناولت فيه منشورات تاليا، معتبرة أن بسمة بوسيل كشفت أسرار منزلها، مما دفع ابنتها للدفاع عنها. وذهبت مروة إلى أبعد من ذلك، حيث رأى البعض أن بسمة تحرض أطفالها ضد تامر حسني، بل واقترح آخرون أن حساب تاليا تديره والدتها. هذا التفسير أشعل غضب بسمة، التي لم تتردد في الرد بقوة وتهديد قانوني.

هالة سرحان تدخل المعركة: هجوم لاذع على بسمة

لم تقتصر الأزمة على بسمة ومروة، بل امتدت لتشمل الإعلامية المصرية هالة سرحان، التي انتقدت بسمة بشدة عبر منشور قالت فيه: "عيب عليكي، تزوجتي تامر حسني للشهرة واتخاذه جسرًا للوصول إليها". ووصفتها بـ"فقاعة انفجرت بنفسها"، داعمة تامر حسني بقولها: "يا جبل ما يهزك ريح". ردت بسمة بحدة، متهمة سرحان بـ"بيع الوهم" و"العودة بطريقة رخيصة" بعد فقدان الأضواء، مما زاد من سخونة المواجهة.

ردود الفعل: الجمهور ينقسم بين تامر وبسمة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي انقسامًا واضحًا بين مؤيدي تامر حسني ومحبي بسمة بوسيل. بينما يرى البعض أن بسمة تحاول استعادة الأضواء عبر تصريحاتها، يدافع آخرون عن حقها في الرد على الشائعات. التهديد القانوني الذي أطلقته بسمة أضاف بُعدًا جديدًا للقصة، مما يجعل الجميع يترقب الخطوة التالية.

ماذا يعني هذا التصعيد للأطراف المعنية؟

هذه الأزمة ليست مجرد جدل عابر، بل قد تتحول إلى معركة قانونية إذا نفذت بسمة تهديدها. بالنسبة لتامر حسني، الذي لم يعلق بعد، قد تؤثر هذه التطورات على صورته العامة. أما بسمة، فهي تؤكد موقفها كأم وحيدة لرعاية أطفالها، رافضة أي تشويه لروايتها. في النهاية، يبقى الجمهور هو الحكم الأول والأخير.