كشفت مصادر خاصة عن توجه جاد نحو حل هيئة تحرير الشام وكافة الفصائل المسلحة في سوريا، وذلك خلال اجتماع موسع يُعقد اليوم تحت إشراف قائد الإدارة السورية، أحمد الشرع. يضم الاجتماع قادة الفصائل الرئيسية، بما فيها تلك المنتشرة في درعا والسويداء، لبحث المستجدات السياسية والعسكرية والتحديات التي تواجه البلاد.
ويعد هذا الاجتماع من أبرز المحطات السياسية في المشهد السوري الحديث، حيث تسعى الإدارة الجديدة إلى إعادة هيكلة الواقع العسكري والسياسي، مع التركيز على توحيد الجهود لمواجهة المرحلة المقبلة. ووفقًا للمصادر، فإن الاجتماع سيناقش آليات التنسيق بين الفصائل، إضافة إلى رؤية الإدارة الجديدة لتحقيق الاستقرار.
كما يُتوقع أن يشمل الإعلان الرسمي عن نتائج الاجتماع قرارًا بتعليق العمل بالدستور الحالي، مع الدعوة إلى تشكيل لجنة دستورية لإعداد إطار قانوني جديد يتناسب مع المرحلة المقبلة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تجاوز الانقسامات الداخلية والوصول إلى مرحلة من التوافق الوطني.
وتتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه هذه الترتيبات، وسط آمال واسعة بأن تسهم في تحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية، ووضع البلاد على طريق التعافي والاستقرار. فيما يترقب السوريون صدور التصريحات الرسمية التي ستحدد ملامح المرحلة المقبلة في سوريا.
