أعلنت الحكومة السورية عن قرار جديد يسمح باستيراد السيارات بشرط ألا يتجاوز عمرها التصنيعي 15 عامًا، في خطوة تهدف إلى تحسين سوق السيارات المحلي وتلبية احتياجات المواطنين من المركبات بأسعار معقولة.
تفاصيل القرار وآلية التنفيذ
أوضح المهندس عبد اللطيف شرتح، مدير المديرية العامة لاستيراد السيارات بوزارة النقل، أن القرار يشمل السيارات المصنعة بين عام 2011 والعام الحالي.
بدأ المستوردون باستيراد السيارات عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن منذ حوالي 20 يومًا.
يتم فحص السيارات المستوردة للتأكد من مطابقتها للمعايير الفنية المحددة، وتمنح لوحات تجربة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتجديد حتى عام، قبل تسجيلها رسميًا في مديريات النقل.
خطوات إضافية من وزارة النقل
إنشاء دوائر مختصة بلوحات "التجربة" في المعابر البرية والبحرية، بدءًا من معبر يابوس الحدودي مع لبنان.
متابعة الفحص الفني للسيارات المستوردة لضمان جودتها وسلامتها.
تأثير القرار على السوق
شهدت السوق السورية مؤخرًا حالة من إغراق السيارات الحديثة بأسعار منخفضة نتيجة العروض المتزايدة. وقد دعمت الحكومة هذا التوجه عبر تخفيض الرسوم الجمركية بنسبة تتراوح بين 70% و80%، ما يسهم في جعل السيارات المستوردة أكثر تنافسية.
هل تتحسن الأسعار؟
من المتوقع أن يؤدي القرار إلى:
زيادة العرض في سوق السيارات، ما قد يساهم في خفض الأسعار تدريجيًا.
تمكين المواطنين من شراء سيارات حديثة نسبيًا بأسعار مناسبة، خاصة مع تخفيض الرسوم الجمركية.
تشجيع التجار والمستوردين على استيراد كميات أكبر من السيارات، ما يخلق تنافسية أكبر في السوق.
