أول وزير كهرباء يفي بوعده بعد 14 عامًا
يُعتبر المهندس عمر شقروق أول وزير كهرباء في سوريا منذ 14 عامًا ينجح في الوفاء بوعده للشعب السوري بشأن تحسين واقع الكهرباء. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، أثبت الوزير أن الإرادة الصادقة والخطط الواقعية يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا.
البداية: وعد صريح مع الشعب
عند توليه وزارة الكهرباء في ديسمبر الماضي، كان الوزير شقروق واضحًا وصريحًا مع المواطنين. في لقاء مع قناة الجزيرة، أكد أنه لا يمكن توفير الكهرباء لمدة 24 ساعة يوميًا بشكل فوري بسبب الإمكانيات المحدودة. وقال:
"دعوني أعمل 90 يومًا لتطبيق خطتي وضمان 8 ساعات كهرباء يوميًا. عندما تتوافر الإمكانيات، سأتمكن من تحسين الخدمة لتصل إلى 10 أو 12 ساعة يوميًا."
انتقادات في البداية.. لكن النتائج كانت الحَكم
على الرغم من تعرضه لانتقادات في بداية ولايته، إلا أن الوزير أثبت جدارته وصدقه. اليوم، بدأ الناس يعيدون تقييم موقفهم بعدما شهدوا تحسنًا ملحوظًا في خدمة الكهرباء، حيث أصبح التقنين في بعض المناطق يتبع نمط 3 ساعات قطع مقابل 3 ساعات وصل ، وهو ما يُعد تقدمًا كبيرًا مقارنة بالفترات السابقة.
نتائج ملموسة: خطوة نحو الأفضل
أظهرت الجهود المبذولة من قبل وزارة الكهرباء تحسنًا ملحوظًا في جودة الخدمة المقدمة للمواطنين. هذا التحسن لم يكن ليتحقق لولا:
وضع خطط واقعية: التركيز على حلول مرحلية تتناسب مع الإمكانيات المتاحة.
إدارة شفافة: التعامل بصراحة مع المواطنين وإطلاعهم على التحديات.
تنفيذ وعود واضحة: تحقيق الهدف الذي وعد به الوزير خلال فترة زمنية محددة.
