"الأخلاق والدين أساس عمل الشرطة": تصريحات وزير الداخلية الليبي تثير الجدل
البداية: تصريح قوي يعكس رؤية دينية
في تصريح لافت وقوي، أكد وزير الداخلية الليبي أن الشرطي الذي لا يؤدي الصلاة ولا يخاف الله يعتبر "شرطيًا بلا أخلاق"، مشددًا على أن مثل هذا الشخص لا يمكن الوثوق به في حماية أمن شعب مسلم. جاءت هذه التصريحات خلال كلمة له أمام مجموعة من كبار المسؤولين وضباط الأمن، حيث ركز على أهمية الالتزام بالقيم الدينية كجزء أساسي من مهنة الشرطة.
قال الوزير:
«شرطي لا يصلي ولا يخاف الله هو شرطي بدون أخلاق، ولا يؤتمن على شعب مسلم. يجب أن يكون رجال الأمن قدوة في الأخلاق والتقوى، لأنهم يمثلون الدرع الحامي للمجتمع».
السياق: لماذا التركيز على الأخلاق؟
تصريحات الوزير تأتي في ظل جهود مستمرة لتحسين أداء المؤسسات الأمنية في ليبيا، التي تواجه تحديات كبيرة منذ سنوات طويلة من الاضطراب السياسي والأمني. يرى الوزير أن الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية يمكن أن يكون عاملاً حاسمًا في استعادة ثقة الشعب في الأجهزة الأمنية.
دور الدين في تعزيز الانضباط الأمني
ركز الوزير على أن الصلاة والخوف من الله ليسا مجرد أمور شخصية، بل هما أساس لتطوير سلوك الشرطي وجعله أكثر التزامًا بواجباته المهنية. وأوضح أن الشرطي الذي يلتزم بتعاليم دينه سيكون أكثر إخلاصًا وأمانة في التعامل مع المواطنين، مما يعزز من صورة الشرطة في المجتمع.
