في مشهد يجمع بين الغرابة والاستغلال التجاري للموت، بدأت بعض الأطراف بتسويق عبوات تحتوي على تراب من الموقع المفترض لمقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله . وإذا كنت تعتقد أن فكرة بيع التراب أمر لا يمكن تصديقه، فالأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الكمية الأولى قد نفذت بالكامل، مع وجود حجوزات بأعداد كبيرة!
تفاصيل الظاهرة
بدأت ظاهرة بيع عبوات التراب بعد انتشار شائعات حول مكان مقتل نصرالله ، حيث قام بعض التجار باستغلال الحدث لتسويق هذه العبوات كـ"قطع تاريخية". يُقال إن المشترين يرون في هذا التراب رمزًا للحدث الذي أثر بشكل كبير في المنطقة، بينما يعتبر آخرون الفكرة مجرد استغلال تجاري للعواطف.
وفقًا للتقارير، تم تسعير العبوات بأسعار تتراوح بين 10 إلى 50 دولارًا حسب حجم العبوة وموقع البيع. وقد شهدت السوق إقبالًا كبيرًا، خاصة من الأشخاص الذين يهتمون بالحصول على "ذكريات" مرتبطة بالأحداث السياسية والعسكرية.
هل تشترون؟ النقاش حول الفكرة
على الرغم من الإقبال الكبير، فإن البعض يتساءل عن الجدوى الأخلاقية والقانونية من شراء مثل هذه المنتجات. هل هي مجرد استغلال لمشاعر الناس؟ أم أنها فرصة لامتلاك جزء من التاريخ؟
من جهة أخرى، يرى البعض أن هذه التجارة تعكس حالة من الهوس بالتاريخ والرموز السياسية، بينما يحذر آخرون من احتمالية أن تكون هذه العبوات غير أصلية أو مجرد خدعة تسويقية.
