دمشق - سكوب بوست : في خطوة تعكس الدعم الدولي والإقليمي لسوريا في مرحلتها الجديدة، تلقى الرئيس أحمد الشرع ، رئيس الجمهورية العربية السورية، تهاني من قادة الدول والسياسيين البارزين بمناسبة توليه مهام منصبه. هذه التهنئة جاءت في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في سوريا.
قادة العالم يعربون عن دعمهم للشرع
منذ إعلان تولي أحمد الشرع رئاسة سوريا، توالت رسائل التهنئة من مختلف أنحاء العالم، حيث أعرب العديد من القادة والسياسيين عن تمنياتهم للرئيس الجديد بالنجاح والتوفيق في قيادة البلاد نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
1. روسيا: شريك استراتيجي
فلاديمير بوتين ، رئيس روسيا الاتحادية، كان من أوائل القادة الذين هنأوا الرئيس الشرع. وفي رسالة رسمية، أكد بوتين أن روسيا ستواصل دعمها لسوريا في جميع المجالات، بما في ذلك إعادة الإعمار والتعاون الاقتصادي.
قال بوتين: "نحن على ثقة بأن سوريا تحت قيادة السيد أحمد الشرع ستتمكن من تحقيق طموحاتها الوطنية وتعزيز علاقاتها مع المجتمع الدولي."
2. تركيا: صفحة جديدة في العلاقات
رجب طيب أردوغان ، رئيس الجمهورية التركية، أرسل برقية تهنئة أعرب فيها عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات بين البلدين. وأكد أردوغان على أهمية التعاون المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
جاء في بيان الرئاسة التركية: "نتطلع إلى العمل مع الرئيس الشرع لفتح صفحة جديدة من العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة."
3. الصين: دعم التنمية الاقتصادية
شي جين بينغ ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، أشاد بالجهود التي يبذلها الرئيس الشرع لتحقيق الاستقرار في سوريا. وأكد على استعداد الصين لتقديم الدعم اللازم لسوريا في مجالات إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
قال شي جين بينغ: "سوريا بلد مهم في المنطقة، ونحن ندعم جهودها لتحقيق السلام والتنمية المستدامة."
4. دول الخليج: تعزيز التعاون الخليجي-السوري
قادة دول الخليج العربي، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر، أبدوا دعمهم الكامل للرئيس الشرع. وأكدوا على أهمية تعزيز التعاون الخليجي-السوري في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والإنسانية.
قال وزير الخارجية السعودي: "نأمل أن تكون هذه المرحلة بداية جديدة لسوريا، ونحن على استعداد لدعمها في كل ما تحتاجه."
5. الأمم المتحدة: دعم الحل السياسي
أنطونيو غوتيريش ، الأمين العام للأمم المتحدة، هنأ الرئيس الشرع وتمنى له النجاح في قيادة سوريا نحو حل سياسي شامل. وأكد غوتيريش على أهمية الحوار الوطني لتحقيق السلام المستدام.
قال غوتيريش: "نؤكد دعمنا الكامل لسوريا في تحقيق الاستقرار والسلام، وندعو إلى تعزيز الحوار بين جميع الأطراف."
رد الرئيس أحمد الشرع
في أول تصريح رسمي بعد توليه الرئاسة، أعرب الرئيس أحمد الشرع عن شكره وامتنانه لجميع القادة والسياسيين الذين قدموا له التهنئة. وقال: "أشكر كل من قدم لي التهنئة، وأؤكد أن سوريا تحت قيادتي ستكون دولة مفتوحة على الجميع، تعمل من أجل تحقيق السلام والتنمية المستدامة. نحن نتطلع إلى بناء علاقات قوية مع جميع الدول الصديقة لتحقيق مصالح شعبنا."
