الهجرة السويدية: السفر إلى سوريا قد يؤدي لسحب الإقامة

الهجرة السويدية: السفر إلى سوريا قد يؤدي لسحب الإقامة

أصدرت مصلحة الهجرة السويدية تحذيراً جديداً للسوريين المقيمين في السويد، مؤكدة أن السفر إلى سوريا قد يُعرض إقامتهم للخطر، خاصة أولئك الذين لم يحصلوا بعد على الجنسية السويدية.


يتزامن هذا التحذير مع تقارير إعلامية تشير إلى توجه بعض السوريين للعودة إلى وطنهم مؤقتاً باستخدام جوازات السفر السورية.


من بين الحالات التي أُثيرت في وسائل الإعلام، تحدثت سيدة تُدعى جواهر عن مخاوفها من فقدان إقامتها في حال زيارتها لذويها في سوريا، الذين لم ترهم منذ أكثر من عقد. ووصفت جواهر القرارات بأنها غير منصفة، مشيرة إلى أنها اندمجت في المجتمع السويدي، وأن أبناءها يحملون الجنسية السويدية، لكنها لا تزال تخشى تداعيات الزيارة المؤقتة.


وأفادت تقارير إعلامية بأن مئات السوريين سافروا إلى سوريا خلال الأشهر الماضية، على الرغم من التحذيرات الرسمية.


في الوقت الحالي، يقدر عدد السوريين المقيمين في السويد بـ 36 ألفاً، يحملون إقامات مؤقتة أو دائمة، دون حصولهم على الجنسية.


وفي هذا السياق، أوضح كارل بيكسيليوس، مدير مصلحة الهجرة السويدية، أن اللاجئين أو الحاصلين على الحماية الثانوية قد يفقدون وضعهم القانوني إذا استخدموا جواز السفر السوري للسفر إلى بلدهم. وأكد أن المصلحة ستتخذ إجراءات قد تصل إلى سحب الإقامة في حال اكتشاف مثل هذه الحالات.


يُذكر أن تقارير الأمم المتحدة أفادت بأن نحو 30% من اللاجئين السوريين يفكرون بالعودة إلى بلادهم، مع بدء عودة تدريجية لبعض العائلات المهجّرة من دول الجوار.









مقالات متعلقة