في تطور جديد ضمن قضية اختفاء الصحفي الأمريكي أوستن تايس، وصلت والدته، ديبرا تايس، إلى العاصمة السورية دمشق، لتعزيز جهود البحث عن ابنها المفقود منذ 2012 خلال تغطيته للأحداث في سوريا.
تحرك استراتيجي ومرافقة دولية
ديبرا تايس رافقها نزار زكا، رئيس منظمة "هوستيج إيد وورلد وايد"، التي تُعنى بمساعدة الرهائن حول العالم، وعبرت إلى سوريا قادمة من لبنان. تهدف هذه الزيارة إلى فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجهات السورية الرسمية والمعنية لمحاولة كشف مصير أوستن.
خلفية القضية
أوستن تايس، المولود في عام 1981، صحفي مستقل عمل مع عدة وسائل إعلام عالمية، مثل "واشنطن بوست" و"سي بي إس". اختفى قرب دمشق في أغسطس 2012، بينما كان يوثق النزاع السوري، وتضاربت التقارير حول احتجازه لدى جهات غير معروفة.
جهود مستمرة وتعاون دولي
على مدار السنوات الماضية، بذلت الأسرة جهودًا مكثفة مع الولايات المتحدة والجهات الدولية، مطالبة بضغط أكبر لإطلاق سراحه. الزيارة الحالية تأتي ضمن المساعي المبذولة لإيجاد حل لقضيته، خصوصًا بعد تصريحات إدارة بايدن التي أكدت التزامها بإعادة الأمريكيين المحتجزين في الخارج.
تُبقي قضية أوستن تايس الأضواء مسلطة على ملف المفقودين في سوريا، حيث تسعى عائلته لاستغلال كل الفرص والجهود لتحقيق تقدم ملموس في هذه القضية الإنسانية.
